إلى أمي وزوجتي رمزي الحنان،،،

by دكتور إبراهيم الشب


Formats

Softcover
£12.95
Softcover
£12.95

Book Details

Language : Other
Publication Date : 29/05/2012

Format : Softcover
Dimensions : 6x9
Page Count : 268
ISBN : 9781467890434

About the Book

إحدى شركات البترول السبع، في منطقة "برقة" بواسطة الخواجة روت، ليكون مسئولا أمنيا لشئون الأفراد. وفي نفس الوقت تم تعيين أميني شرطة سابقين من المنطقة ليقوما بمساعدته، أحدهما يدعى شتاوي مسئولا عن منطقة طرابلس، وعلي ففتور لمنطقة فزان. وكان عمل كل واحد منهم عبارة عن تقديم تقارير للخواجة روت عن خط سير وتحركات ومقابلات ذلك الملقب "برومي" المسئول عن تخطيط وتوزيع مستودعات سلسلة الوقود لجميع الأراضي الليبية فكان على الثلاثة، كل واحد بدوره متابعته في كل الأماكن التي يجب عليه زيارتها وممارسة عمله دون أن يفطن هو لذلك، وكان نشاط رومي ينحصر في اختيار المكان الأكثر ملاءمة لعمل تجهيزات الشبكة وفي اختيار شركات المقاولات التي يعهد إليها بتنفيذ العمل كل مرة بذاتها وقد تكون مقاولات محلية يمكن تكرارها إذا أمكن وتكون معدة سلفا، أو مقاولات تأتي من المدينة الرئيسية في المقاطعة وتقوم بكامل الإمدادات والمعدات اللازمة، وهم يبقون في مواقع العمل حتى انتهائه إذ أنهم يتناوبون العمل تبعا للمنطقة التي يزورها رومي. وكانوا يتعقبون الأخبار والمعلومات عن نشاط رومي خارج مجال العمل أيضا، عن حياته الشخصية فهم يعرفونه من قبل فكثيرا ما كانوا يقابلونه لإعطائهم معلومات عن المناطق التي تنوي المؤسسة تطوير شبكة التوزيع بها وعن كيفية الاستعمال وعن أفضل الأماكن لتفقد العمل في مرحلة التنفيذ لكن لو شعروا أنه من الأفضل متابعته خفية لكانوا قد فعلوا إذ أنهم كانوا قد استقروا حديثا في أماكن بعينها بواسطة رومي نفسه والذي كان يتفقد آثارهم لكن بدون هز مناخ الثقة الذي اكتسبه بخدمته في مجال البترول، هذا من جانب ومن ناحية أخرى كانوا يعرفونه منذ طفولته فوالدا رومي كانا من التجار وقد انتقلا إلى ليبيا عام 1931 ولديهما خمسة أبناء، بنتان وثلاثة ذكور وكان رومي ثاني الأشقاء الثلاثة وكان قد تخرج في المعهد الفني ج. ماركوني. فلنترك الآن لأحمد فازي مهمة سرد الأحداث التي قابلها رومي في هذه المرحلة من عمله في فزان وطرابلس.


About the Author

إحدى شركات البترول السبع، في منطقة "برقة" بواسطة الخواجة روت، ليكون مسئولا أمنيا لشئون الأفراد. وفي نفس الوقت تم تعيين أميني شرطة سابقين من المنطقة ليقوما بمساعدته، أحدهما يدعى شتاوي مسئولا عن منطقة طرابلس، وعلي ففتور لمنطقة فزان. وكان عمل كل واحد منهم عبارة عن تقديم تقارير للخواجة روت عن خط سير وتحركات ومقابلات ذلك الملقب "برومي" المسئول عن تخطيط وتوزيع مستودعات سلسلة الوقود لجميع الأراضي الليبية فكان على الثلاثة، كل واحد بدوره متابعته في كل الأماكن التي يجب عليه زيارتها وممارسة عمله دون أن يفطن هو لذلك، وكان نشاط رومي ينحصر في اختيار المكان الأكثر ملاءمة لعمل تجهيزات الشبكة وفي اختيار شركات المقاولات التي يعهد إليها بتنفيذ العمل كل مرة بذاتها وقد تكون مقاولات محلية يمكن تكرارها إذا أمكن وتكون معدة سلفا، أو مقاولات تأتي من المدينة الرئيسية في المقاطعة وتقوم بكامل الإمدادات والمعدات اللازمة، وهم يبقون في مواقع العمل حتى انتهائه إذ أنهم يتناوبون العمل تبعا للمنطقة التي يزورها رومي. وكانوا يتعقبون الأخبار والمعلومات عن نشاط رومي خارج مجال العمل أيضا، عن حياته الشخصية فهم يعرفونه من قبل فكثيرا ما كانوا يقابلونه لإعطائهم معلومات عن المناطق التي تنوي المؤسسة تطوير شبكة التوزيع بها وعن كيفية الاستعمال وعن أفضل الأماكن لتفقد العمل في مرحلة التنفيذ لكن لو شعروا أنه من الأفضل متابعته خفية لكانوا قد فعلوا إذ أنهم كانوا قد استقروا حديثا في أماكن بعينها بواسطة رومي نفسه والذي كان يتفقد آثارهم لكن بدون هز مناخ الثقة الذي اكتسبه بخدمته في مجال البترول، هذا من جانب ومن ناحية أخرى كانوا يعرفونه منذ طفولته فوالدا رومي كانا من التجار وقد انتقلا إلى ليبيا عام 1931 ولديهما خمسة أبناء، بنتان وثلاثة ذكور وكان رومي ثاني الأشقاء الثلاثة وكان قد تخرج في المعهد الفني ج. ماركوني. فلنترك الآن لأحمد فازي مهمة سرد الأحداث التي قابلها رومي في هذه المرحلة من عمله في فزان وطرابلس.